simple-ways

29 أكتوبر طرق بسيطة لاتباع حمية قليلة الكولوسترول

أصبحت مشكلة ارتفاع نسبة الكولوسترول في الجسم إحدى أكبر المشاكل الصحية التي يعاني منها الناس في الوقت الراهن. ولتدرك خطورة الموقف، ينبغي أن تعلم أن زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بإرتفاع نسبة الكولوسترول في الجسم. لمَ هذا الإرتباط؟ إن وجود نسبة عالية من الكولوسترول في الجسم يعني تكوُّن الترسبات في الخلايا الدموية، وقد يؤدي ذلك إلى إنسداد الأوعية وعدم تدفق الدم إلى القلب. وإذا لم يتم الكشف عن ذلك في مراحل متقدمة وبالشكل المناسب، قد يؤدي إلى نتائج سيئة كالتعرض لنوبات قلبية. لكن لحسن الحظ، يمكنك تجنب كل تلك المضاعفات عن طريق اتباع نظام غذائي صحي لخفض مستويات الكولوسترول في الدم.

ستساعدك الخطوات التالية على خفض مستوى الكولوسترول في الجسم وفي المحافظة على قلب سليم!

1. حاول أن تجعل وزنك ضمن المعدل الطبيعي، لأن الزيادة في الوزن عادة ما تكون مسببة لإرتفاع مستويات الكولوسترول في الجسم. حاول دوماً أن تجعل عملية خسارة الوزن عملية تدريجية لكي تستطيع المحافظة على النتيجة النهائية لأطول مدة ممكنة. ولا تقلق من مستويات الكولوسترول ما دمت تحاول خسارة الوزن، فإن هذه المعدلات ستنخفض بالتأكيد بمجرد فقدان الجسم لما يعادل 5% – 10% من وزنه الأصلي

2. حاول تغيير النظام الغذائي المُتبع عن طريق إدخال أكبر قدر ممكن من الأطعمة الصحية الغنية بالمواد الغذائية. إن اتباع النظام الغذائي الصحي ليس هاماً فقط، بل إنه فعّال أيضاً لخفض مستويات الكولوسترول في الجسم. حاول التقليل من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكولوسترول والدهون المشبعة مثل اللحوم، والأطعمة المقلية، واللحوم الحمراء والقريدس. اختر أطعمة اخرى كبديل عن هذه الدهون مثل أسماك السليمون أو الحبوب مثل اللوز والجوز وزيت الزيتون وزيت الذرة، حيث تحتوي هذه الأطعمة على الدهون الصحية وغير المشبعة. ويتعين عليك أيضاً زيادة استهلاك الألياف الغذائية عن طريق الإكثار من أكل الخضراوات والفواكة والحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني.

3. النصيحة الأخيرة والأهم وهي ممارسة الرياضة بشكل دوري، فهي غاية في الأهمية ليس فقط لخفض مستويات الكولوسترول. تأكد من ممارستك الرياضة بشكل دوري بمعدل 150 دقيقة / الأسبوع كحد أدنى. يمكنك اختيار النشاطات الرياضية التي تحبها كالركض أو السباحة أو ركوب الدراجات الهوائية، أو التمارين الرياضية الإعتيادية. اختر أي نشاط يُمتعك، لكن لا تنسى أن الهدف من هذا كله هو رفع معدل ضربات القلب.